مجاز القرآن، ج ٢، ص : ٩١
منايا يقرّبن الحتوف لأهلها جهارا ويستمتعن بالأنس الجبل
«١» [٦٤٩].
«فَأَسْقِطْ عَلَيْنا كِسَفاً مِنَ السَّماءِ» (١٨٧) جمع كسفة بمنزلة سدرة والجميع سدر ومعناها قطعا..
«لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ» (١٩٦) أي كتب الأولين واحدها زبور..
«وَلَوْ نَزَّلْناهُ عَلى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ «٢»» (١٩٨) يقال رجل أعجم إذا كانت فى لسانه عجمة، ورجل عجمى أي من العجم وليس من اللسان، قال ذو الرّمة :
أحبّ المكان القفر من أجل أننى به أتغنّى باسمها غير معجم
«٣» [٦٥٠] والدواب عجم لأنها لا تتكلّم وجاء فى الحديث العجماء جبار لا تودى أي لادية فيه..
«إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ» (٢١٢) مفتوح الأول لأنه مصدر «سمعت» «و المعنى الاستماع» يقال : سمعته سمعا حسنا..
«وَاخْفِضْ جَناحَكَ» (٢١٥) أي ألن جانبك وكلامك..
«كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ» (٢٢٢) أي كذّاب بهّات أثيم أي آثم بمنزلة عليم فى موضع عالم :.
«فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ» (٢٢٥) الهائم هو المخالف للقصد الجائر عن كل حق وخير.
(١).- ٦٤٩ : ديوان الهذليين، ص ٣٨ والطبري ١٩/ ٦٠ والجمهرة ١/ ١٢، واللسان والتاج (جيل).
(٢).- ٨ «العجماء... لا تودى» : هذا الحديث فى اللسان :
العجماء جرحها جبار، أي لادية فيه ولا قود أراد بالعجماء البهيمة تنقلت فتصيب | إنسانا فى انفلاتها فذلك هدر وهو معنى الجبار (عجم) وانظر اللسان أيضا (جبر) والنهاية (عجم). |