ج ٢، ص : ٣٤٧
ولقد أثبتت التجارب أن النجاح وليد الصبر فمن صبر نجا ونجح، ومن تعجل هلك وخسر، وما صبرك إلا باللّه وتوفيقه.
ولا تحزن يا محمد عليهم فالأمر موكول للّه، وهكذا أراد اللّه ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة.
ولا تك في ضيق وألم مما يمكرون، ودعهم لمن خلقهم.
إن اللّه معك وناصرك وحافظك لأن اللّه مع الذين اتقوا، وأنت إمامهم، والذين هم محسنون في عملهم، وأنت زعيمهم.
وفقنا اللّه وهدانا إلى الخير والصواب، وإلى اتباع نصائح القرآن.