ج ٢، ص : ٦١٠
بالمسلمين على أنهم بلغوا رسالتهم لأممهم فيشهد المسلمون بذلك فتقول الأمم : وممن علمتم ؟ فيقولون أخبرنا الصادق الأمين صلّى اللّه عليه وسلم.
وعلى هذا كله فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وهما عنوان العمل في الإسلام، واعتصموا باللّه أى : بدينه وقرآنه وأمره، واسألوه العصمة والمغفرة هو مولاكم وسيدكم والمتصرف في أموركم.
فنعم المولى، ونعم النصير....
انظر إلى القرآن أمرنا بأمور ثم رغبنا في الامتثال والعمل ثم أكدها مرة ثانية.


الصفحة التالية
Icon