ج ٣، ص : ٢١٢
المفردات :
شِيعَتِهِ شيعة الرجل : أتباعه وأنصاره، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم متشيعون له ثم صارت بعد موت سيدنا على بن أبى طالب تطلق على جماعة خاصة جاءَ رَبَّهُ : حقيقة المجيء بالشيء نقله من مكانه والمراد هنا جاء ربه سليم القلب « ١ » أَإِفْكاً الإفك : أسوأ الكذب سَقِيمٌ : مريض وعليل فَراغَ مال في خفية روغان الثعلب يَزِفُّونَ : يسرعون المشي والزفيف والإسراع الْجَحِيمِ : النار الشديدة كَيْداً : شرّا.
المعنى :
وهذه قصة إبراهيم - عليه السلام - أبى الأنبياء جاءت بعد قصة نوح الأب الثاني للبشر، ومما يزيد المناسبة حسنا أن نوحا نجاه اللّه من الغرق، وإبراهيم نجاه اللّه من النار، وكذلك ينجى ربك المؤمنين، وإن ممن شايع نوحا وتابعه في الأصول العامة للشريعة، وإن اختلفا في الأحكام الفرعية لإبراهيم الخليل.
(١) - ففي جاء استعارة تصريحية حيث شبه إخلاصه قلبه للّه بمجيئه، والجامع تحقق الفوز مما يستجلب الرضا.