ج ٣، ص : ٨٠٠
فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا، إذ السبل مفتحة أمام العبد وَهَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ « ١ » ولكن اعلموا أن الأمر مع هذا للّه، وما تشاءون إلا وقت أن يشاء اللّه، فللعبد مشيئة جزئية هي مناط الثواب والعقاب، وللّه المشيئة الإلهية.
إن اللّه كان عليما بخلقه حكيما في كل أفعاله.
ثم ختمت السورة ببيان عاقبة الفريقين : أما أحدهما فاللّه يدخله في رحمته وجنته ورضوانه، وأما الآخر فهم الظالمون وقد أعد اللّه لهم عذابا أليما.

_
(١) - سورة البلد آية ١٠.


الصفحة التالية
Icon