لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٢٤٤
و إنما قال ذلك فيما كانوا يتمنون قيام الساعة، وكانوا يستعجلون ذلك لفرط جهلهم، ثم لقلة تصديقهم. فإذا نزل العذاب بساحتهم، وأناخ البلاء بعقوتهم فساء صباحهم. فتولّ عنهم فعن قريب سيحصل ما منه يحذرون.
قوله جل ذكره :
[سورة الصافات (٣٧) : الآيات ١٨٠ الى ١٨٢]
سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (١٨٠) وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (١٨١) وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ (١٨٢)
«سُبْحانَ رَبِّكَ» : تقديسا له، وسلام على أنبيائنا، «وَالْحَمْدُ لِلَّهِ» : أي هو المحمود على ما ساء أم سرّ، نفع أم ضرّ.


الصفحة التالية
Icon