لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٢٦٥
ما جئتكم من حيث أنا «١»، ولا باختياري، وإنما أرسلت إليكم.
«إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ» يعنى القرآن، عظة لكم.
«وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ» وعلم صدقه بعد ما استمرت شريعته، فإن مثل ذلك إذا كان باطلا لا يدوم «٢».

_
(١) أي من طرفى أو من جهتى.
(٢) أي أن دوام الشريعة وخلودها من آيات صحتها وصدقها.


الصفحة التالية
Icon