لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٣٨٧
الزاهد في الدنيا يحميه منها، والعارف في الجنة يحميه من الجنة.
قوله جل ذكره :
[سورة الدخان (٤٤) : الآيات ٥٦ الى ٥٧]
لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الْأُولى وَ وَقاهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ (٥٦) فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (٥٧)
الموتة الأولى هي بقبض أرواحهم في الدنيا، ويقيهم اللّه في الآخرة العذاب بفضله، وذلك هو الظّفر بالبغية، ونجاح السّؤل.
قوله جل ذكره :
[سورة الدخان (٤٤) : الآيات ٥٨ الى ٥٩]
فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٥٨) فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ (٥٩)
يا محمد، ليتذكر به أهلك، فارتقب العواقب تر العجائب. إنهم يرتقبون، ولكن لا يرون إلا ما يكرهون.