لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٥١٧
«خافضة» : لأهل الشقاوة، «رافِعَةٌ» : لأهل الوفاق.
«خافِضَةٌ» : لأصحاب الدعاوى، «رافِعَةٌ» : لأرباب المعاني.
«خافِضَةٌ» : للنفوس، «رافِعَةٌ» : للقلوب.
«خافِضَةٌ» : لأهل الشهوة، «رافِعَةٌ» : لأهل الصفوة.
«خافِضَةٌ» : لمن جحد، «رافِعَةٌ» : لمن وحّد.
قوله جل ذكره :
[سورة الواقعة (٥٦) : آية ٤]
إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (٤)
حرّكت حركة شديدة.
قوله جل ذكره :
[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٥ الى ٦]
وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (٥) فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (٦)
فتّتت فكانت كالهباء الذي يقع في الكوّة عند شعاع الشمس.
قوله جل ذكره :
[سورة الواقعة (٥٦) : الآيات ٨ الى ١٠]
فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (٨) وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (٩) وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (١٠)
«ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ»؟ على جهة التفخيم لشأنهم والتعظيم لقدرهم، (و هم أصحاب اليمن والبركة والثواب) «١».
«ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ» : على جهة التعظيم والمبالغة في ذمّهم، وهم أصحاب الشؤم على أنفسهم ويقال :
أصحاب الميمنة هم الذين كانوا في جانب اليمين من آدم عليه السلام يوم الذّرّ، وأصحاب المشأمة هم الذين كانوا على شماله.
(١) موجود في ص وغير موجود في م.