لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٥٨٦
من أسرته أخطار الأشياء استجاب لكلّ داع جرّه إليه لهو أو حمله عليه سهو ومن ملكه سلطان الحقيقة لم ينحرف عن الحضور، ولم يلتفت في حال الشهود. «قُلْ ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَ مِنَ التِّجارَةِ» وما عند اللّه للعبّاد والزّهّاد - غدا «١» - خير مما «٢» نالوه فى الدنيا نقدا. وما عند اللّه للعارفين - نقدا - من واردات القلوب وبواده «٣» الحقيقة خير مما يؤمّل المستأنف «٤» فى الدنيا والعقبى.
_
(١) ويجوز أنها في الأصل «وعدا» لتقابل «نقدا» فهذا نمط في تعبير القشيري مألوف، ومع ذلك فالوعد (غدا). [.....]
(٢) هكذا في ص وهي في م (ممن) والصواب (مما).
(٣) البواده ما يفجأ قلبك من الغيب على سبيل الوهلة، وهي إما موجبات فرح أو موجبات ترح، وسادات الوقت لا تغيّرهم البواده، لأنهم فوق ما يفجؤهم حالا وقوة (الرسالة - ص ٤٤).
(٤) موجودة في ص وغير موجودة في م وهي ضرورية للسياق، والمستأنف : هو المريد المبتدئ الذي مازال يفكّر في الثواب الآجل والثواب العاجل.
(١) ويجوز أنها في الأصل «وعدا» لتقابل «نقدا» فهذا نمط في تعبير القشيري مألوف، ومع ذلك فالوعد (غدا). [.....]
(٢) هكذا في ص وهي في م (ممن) والصواب (مما).
(٣) البواده ما يفجأ قلبك من الغيب على سبيل الوهلة، وهي إما موجبات فرح أو موجبات ترح، وسادات الوقت لا تغيّرهم البواده، لأنهم فوق ما يفجؤهم حالا وقوة (الرسالة - ص ٤٤).
(٤) موجودة في ص وغير موجودة في م وهي ضرورية للسياق، والمستأنف : هو المريد المبتدئ الذي مازال يفكّر في الثواب الآجل والثواب العاجل.