لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٦٥٣
كأنهم حمر نافرة فرّت من أسد «١» «بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً» بل يريد كلّ منهم أن يعطى كتابا منشورا.
«كَلَّا بَلْ لا يَخافُونَ الْآخِرَةَ» أي : كلّا لا يعطون ما يتمنّون لأنهم لا يخافون الآخرة.
«كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ» إلّا أن يشاء اللّه - لا أن تشاءوا «هُوَ أَهْلُ التَّقْوى ».
أهل لأن يتّقى.
«وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ».
وأهل لأن يغفر لمن يتّقى - إن شاء.

_
(١) القسورة بلسان العرب : الأسد، أو أول الليل، أو الشديد. وبلسان الحبشة : الرماة.


الصفحة التالية
Icon