لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٧٢٨
الروح المطمئنة إلى النفس.
ويقال : المطمئنة بالمعرفة : ويقال : المطمئنة بذكر اللّه.
ويقال : بالبشارة بالجنة. ويقال : النفس المطمئنة : الروح الساكنة «١» «ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً» راضية «٢» عن اللّه، مرضية من قبل اللّه.
«فَادْخُلِي فِي عِبادِي وَ ادْخُلِي جَنَّتِي» أي : فى عبادى الصالحين.

_
(١) تأخرت هذه العبارة الأخيرة إلى نهاية السورة في النسختين فنقلناها إلى موضعها.
٢) وردت (من) ولكننا وجدنا أن المعنى حينئذ لن يتغير فيما بين اسم الفاعل واسم المفعول، فوضعنا (عن) بدلا من (من) مسترشدين بقوله تعالى :«رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ». وإن كنا لا نستبعد أن (من) تؤدى معنى صوفيا : هو أنه حتى رضاهم عن اللّه (من) اللّه، فليس للعبد حول ولا طول حتى يرضى أو يسخط... إلا إذا كان ثمة فضل إلهى (من) اللّه.


الصفحة التالية
Icon