لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٧٥١
قوله جل ذكره :«تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» «الرُّوحُ فِيها» : قيل جبريل. وقيل : ملك عظيم «بِإِذْنِ رَبِّهِمْ» : أي بأمر ربهم.
«مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلامٌ» : أي مع كل مأمور منهم سلامى على أوليائى «١».
«هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» : أي هي باقية إلى أن يطلع الفجر.

_
(١) قد يتأيه رأى القشيري في اختيار هذا النسق الذي يتم به الكلام بما يرويه أنس - قال : قال رسول اللّه (ص) :
إذا كانت ليلة القدر نزل جبريل في كبكبة (جماعة) من الملائكة، يصلون ويسلمون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر اللّه تعالى.


الصفحة التالية
Icon