لطائف الإشارات، ج ٣، ص : ٧٥٤
أي : خير الخلق، وهذا يدل على أنهم أفضل من الملائكة.
قوله جل ذكره :«جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً» «جَزاؤُهُمْ» : أي ثوابهم في الآخرة على طاعاتهم.
«تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ» أي : من تحت أشجارها الأنهار.
«رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ».
فلم تبق لهم مطالبة إلّا حقّقها لهم.
«ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ».
أي : خافه في الدنيا.
والرضا سرور القلب بمرّ القضا.
ويقال : هو سكون القلب تحت جريان الحكم.