ج ٥، ص : ١٣١
فى الكبير عن عقبة بن عامر وابى جحيفة بلفظ شيّبتنى سورة هود وأخواتها وفى الطبراني عن سهل بن سعد بسند ضعيف بزيادة الواقعة والحاقة وإذا الشمس كورت وروى ابن عساكر عن محمّد بن على مرسلا بلفظ شيّبتنى هود وأخواتها وما فعل بالأمم قبلى - وروى عبد اللّه بن أحمد فى زوائد الزهد وأبو الشيخ فى تفسيره عن أبى عمران الجوني مرسلا شيّبتنى هود وأخواتها وذكر يوم القيامة وقصص الأمم - وألفاظ الأحاديث المذكورة صريحة فى ان التشييب مبنى على ذكر يوم القيامة وهلاك الأمم السابقة لا على الأمر بالاستقامة له ولمن تاب معه والا لاقتصر على سورة هود ولم يذكر معها أخواتها - واللّه اعلم تمت تفسير سورة هود من التفسير المظهرى (و يتلوه تفسير سورة يوسف عليه السلام ان شاء اللّه تعالى) سادس عشر ذى القعدة من السنة الاولى بعد المائتين والف سنة ١٢٠١ ه


الصفحة التالية
Icon