ج ٧، ص : ٢٥٠
الأنصار يعجبهم اللهو - رواه البخاري وعن عائشة قالت قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أعلنوا هذا النكاح واجعلوا فى المساجد واضربوا عليه بالدّفوف رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب وعن عائشة قالت كانت عندى جارية من الأنصار زوجتها فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يا عائشة الا تغنين فان هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء رواه ابن حبان فى صحيحه وعن ابن عباس قال أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقال اهديتم الفتاة قالوا نعم قالوا أرسلتم معها من تغنّى قالت لا فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ان الأنصار قوم فيه غزل فلو بعثتم معها من يقول اتيناكم فحيانا وحياكم. رواه ابن ماجة وعن عامر ابن سعد قال دخلت على قرظ بن كعب وابى مسعود الأنصاري فى عرس وإذا جوار تغنين فقلت أى صاحبى رسول اللّه واهل بدر يفعل هذا عندكم فقالا اجلس ان شئت فاستمع معنا وان شئت فاذهب فانه قد رخص لنا فى اللهو عند العرس - وعن عائشة ان أبا بكر رضى اللّه عنه دخل عليها وعندها جاريتان فى ايام منى تدففان وتضربان والنبي صلى اللّه عليه وسلم متفس بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي ﷺ عن وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فانها ايام عيد (تلك ايام منى) رواه البخاري وعند ابن ماجة ان لكل قوم عيدا وهذا عيدنا وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ان امرأة قالت يا رسول اللّه انى نذرت ان اضرب على رأسك بالدف قال أو فى بنذرك - رواه أبو داود وقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا وفاء لنذر فى معصية اللّه رواه مسلم وروى ان النبي صلى اللّه عليه وسلم لمّا قدم المدينة ونزل فى بنى نجارا صبرن جوار من بنى النجار يتغنين ويقلن
نحن جوار من بنى نجار يا حبذا محمدا من جار
رواه ابن ماجة عن أنس وفيه فقال النبي صلى اللّه عليه وسلم اللّه يعلم انى لاحبكن - وروى البيهقي عن عائشة ان النبي صلى اللّه عليه وسلم حين قدم المدينة جعل النساء والولاية والصبيان يقلن شعر
طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعى اللّه داع
ايها المبعوث فينا جئت بالأمر المطاع