ج ٨، ص : ٢٧٠
وقال طائفة ان دعا للمسلمين فحسن وان خص نفسه فلا والحجة لنا الكتاب والسنة والإجماع عن أبى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ليس شىء أكرم على اللّه من الدعاء - رواه الترمذي وقال حسن غريب وابن ماجة والحاكم وعن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الدعاء مخ العبادة - رواه الترمذي وعن ابن مسعود قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم سلوا اللّه من فضله فان
اللّه يحب ان يسئل وأفضل العبادة انتظار الفرج - رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب وعن أبى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من لم يسئل اللّه يغضب عليه - رواه الترمذي وابن حبان والحاكم وقال الترمذي حديث غريب والمراد من هذه الأحاديث انه من لم يسئل اللّه تعالى استكبارا غضب عليه حيث قال اللّه تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ وعن أنس قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا تعجزوا فى الدعاء فانه لن يهلك مع الدعاء أحد - رواه ابن حبان والحاكم وعن أبى هريرة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السماوات والأرض - رواه الحاكم فى المستدرك وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى اللّه عليه وسلم من فتح له منكم باب الدعاء فتحت له أبواب الرحمة وما سئل اللّه شيئا احبّ إليه من ان يسئل العافية - رواه الترمذي ورواه الحاكم فى المستدرك فتحت له أبواب الجنة - فصل فيما وعد عن الاستجابة لمن يدعو اللّه منها هذا الحديث عن ابن عمر قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم من فتح له فلكم باب الدعاء فتحت له أبواب الاجابة - رواه ابن أبى شيبة وعن سلمان قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ان ربكم حيى كريم يستحيى من عبده إذا رفع يديه إليه ان يردهما صفرا - رواه الترمذي وأبو داود والبيهقي فى الدعوات الكبير وعن أبى سعيد الخدري ان النبي صلى اللّه عليه وسلم قال ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا أعطاه اللّه إياه بها احدى ثلاث اما ان يعجل له دعوته واما ان يدخرها له فى الاخرة واما ان يصرف عنه من السوء


الصفحة التالية
Icon