ج ٩، ص : ٥٧
المنتسبون إلى اصل واحد وهى تجمع القبائل والقبيلة تجمع العمائر والعمارة تجمع البطون والبطن تجمع الا فخاذ والفخذ تجمع الفصائل والفصيلة تجمع العشائر وليس بعد العشيرة حى يوصف به وقيل الشعوب من العجم والقبائل من العرب والأسباط من بنى إسرائيل وقال أبو رواق الشعوب من الذين لا يعتزون إلى أحد بل ينتسبون إلى المدن والقرى والقبائل من العرب الذين ينتسبون إلى ابائهم - لِتَعارَفُوا ط حذف أحد التاءين أى لتعرف بعضهم بعضا فى قرب النسب وبعده لا ليتفاخروا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ ط قال قتادة فى هذه الآية ان أكرم الكرم التقوى وآلام اللوم الفجور عن سمرة قال قال رسول اللّه ـ ﷺ ـ الحسب المال الكرم التقوى رواه أحمد وترمذى وصححه وابن ماجة والحاكم وقال ابن عباس كرم الدنيا الغنا وكرم الاخرة التقوى وعن ابن عمران النبي ـ ﷺ ـ طاف يوم الفتح على راحلة يستلم الأركان بمجحنه؟؟؟ فلما خرج لم يجد مناخا فنزل على أيدي الرجال ثم قام فخطب بهم فحمد اللّه واثنى عليه وقال الحمد للّه الذي اذهب عنكم غبية الجاهلية وتكبرها الناس رجلان بر تقى كريم على اللّه وفاجر شقى هين على اللّه ثم تلى يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى الآية ثم قال أقول قولى هذا واستغفر اللّه لى ولكم رواه الترمذي والبغوي وأخرج الطبراني فى الأوسط عن أبى هريرة قال قال رسول اللّه ـ ﷺ ـ إذا كان يوم القيامة امر اللّه مناديا ينادى الا انى جعلت نسبا وجعلتم نسبا فجعلت أكرمكم أتقاكم فابيتم الا ان تقولوا فلان بن فلان خير من فلان بن فلان فاليوم ارفع نسبى واضع نسيكم اين المتقون وعن أبى هريرة قال سئل رسول اللّه ـ ﷺ ـ أى الناس أكرم على اللّه قال أكرمهم عند اللّه اتقاهم قالوا ليس عن هذا نسئلكم قال فاكرم الناس يوسف نبى اللّه ابن نبى اللّه بن نبى اللّه بن نبى اللّه بن خليل اللّه قالوا ليس عن هذا
نسألك قال فعن معادن العرب تسألون قالوا نعم قال فخياركم فى الجاهلية خياركم فى الإسلام إذا فقهوا رواه البخاري وغيره وعنه قال قال رسول اللّه ـ ﷺ ـ ان اللّه لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم رواه مسلم وابن ماجة إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ببواطنكم وفضائلكم ذكر البغوي ان نفرا من بنى اسد قدموا على رسول اللّه ـ ﷺ ـ فى سنة جدبة فاظهروا الإسلام ولم يكونوا مؤمني ن فى السر فافسدوا طرق المدينة بالقذرات واغلوا اشعارها وكانوا يغدون ويروحون إلى رسول اللّه ـ ﷺ ـ ويقولون اتتك العرب بانفسها على ظهور رواحلها وجئناك بالأثقال والعيال والذراري ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان وبنو فلان يمنون على النبي ـ ﷺ ـ ويريدون الصدقة