ج ٩، ص : ٢٤٧
الفتوح وجائته الأموال قال ان أبا بكر رض راى فى هذا المال رايا ولى فيه راى اخر لا اجعل من قاتل رسول اللّه ـ ﷺ ـ كمن قاتل معه ففرض للمهاجرين والأنصار فمن شهد بدرا اربعة آلاف اربعة آلاف وفرض لازواج النبي ـ ﷺ ـ اثنى عشر الفا إلا صفية وجويرية فانه فرض لهما ستة آلاف ستة آلاف فابيا ان يقبلا فقال لهما انما فرضت لهن للهجرة فقالتا لا انما فرضت لهن لمكانهن من رسول اللّه ـ ﷺ ـ وكان لنا مثله فعرف ذلك عمر ففرض لهما اثنى عشر الفا اثنى عشر الفا وفرض للعباس عم رسول اللّه ـ ﷺ ـ اثنى عشر الفا وفرض لاسنامة بن زيد اربعة آلاف وفرض لعبد اللّه بن عمر ثلثة آلاف فقال يا أبت لم زدته على الفا ما كان لابيه من الفضل ما لم يكن لابى وما كان له مالم يكن لى فقال ان أبا اسامة كان أحب إلى رسول اللّه ـ ﷺ ـ من أبيك وكان اسامة أحب إلى رسول اللّه ـ ﷺ ـ منك وفرض للحسن والحسين خمسة آلاف خمسة آلاف اطفهما بابيهما لمكانهما من رسول اللّه ـ ﷺ ـ وفرض لابناء المهاجرين والأ نصار الفين الفين فمر به عمرو بن أبى سلمة فقال زيدوه الفا فقال له محمد بن عبد الرحمن بن جحش ما كان لابيه أبى سلمة ما لم يكن لا بائنا وما كان له مالم يكن لنا فقال عمرانى فرضت له بابيه أبى سلمة الفين وزدته بامه أم سلمة الفا فان كانت لك أم مثل أم سلمة زدتك الفا وفرض لاهل والناس ثمانمائة فجائه طلحة بن عبيد اللّه بأخيه ففرض له ثمانمائة فمر به النضر بن أنس فقال عمر افرضوا له الفين فقال ان أبا هذا يفنى يوم أحد فقال ما فعل رسول اللّه ـ ﷺ ـ فقلت ما أراه الا قد قتل فسل سيفه وكسر غمده وقال ان كان رسول اللّه ـ ﷺ ـ قد قتل فان اللّه حى لا يموت فقاتل حتى قتل وهذا يرعى الشاء فى مكان كذا كذا فعمل عمر بهذا خلافته قال أبو يوسف وحدثنى محمد بن اسحق عن أبى جعفر ان عمر لما أراد ان يفرض للناس وكان رايه اخر من رايهم قالوا له ابدا بنفسك فقال لا فبدأ بالاقرب فالاقرب
من رسول اللّه ـ ﷺ ـ ففرض للعباس ثم لعلى حتى والى بين خمس... حتى انتهى إلى عدى بن كعب قال حدثنا المخالد ابن سعيد عن الشعبي عمن شهد عمر بن الخطاب قال لما فتح اللّه عليه الفارس والروم جمع ناسا من اصحاب النبي ـ ﷺ ـ فقال ما ترون فانى ارى ان اجعل عطاء الناس فى كل سنة واجمع المال فانه أعظم للبركة قالوا أضع ما رايت فانك إنشاء اللّه موفق ففرض الاعطيات فقال بمن ابدأ فقال عبد بن عوف ابدأ بنفسك فقال لا واللّه ولكن ابدأ ببني هاشم رهط النبي ـ ﷺ ـ فكتب من شهد بدرا من بنى هاشم من مولى أو عربى لكل رجل منهم خمسة آلاف وللعباس بن عبد المطلب اثنى عشر الفا ثم فرض لمن شهد بدرا من بنى امية بن عبد الشمس ثم الأقرب فالاقرب الى
بنى هاشم ففرض للبدريين أجمعين عربيهم ومولاهم خمسة آلاف


الصفحة التالية
Icon