ج ١٠، ص : ٣٨٤
رواه أبو داود والبيهقي يعنى يتعجلون ثوابه فى الدنيا وعن حذيفة رضى اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اقرأ القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل العشق ولحون أهل الكتابيين وسيجئ بعدي قوم يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح لا يتجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم وقلوب الذين يعجبهم شانهم رواه البيهقي وابن رزين وعن عبيدة المليكي رضى اللّه عنه وكانت له صحبة قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم يا أهل القرآن لا تتوسدوا القرآن واتلوه حق تلاوته من اناء الليل والنهار وأفشوه وتغنوه
وتدبروا ما فيه لعلكم تفلحون ولا تعجلوا ثوابه فان له ثوابا رواه البيهقي فى شعب الايمان وعن على رض عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال خير الدواء القرآن رواه ابن ماجة وفى اللفظ القرآن هو الدواء وروى عن ابن مسعود عليكم بالشفاءين العسل والقرآن وعن واثلة بن الأسقع رضى اللّه عنه ان رجلا شكى النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم وجع حلقه قال عليك بقراءة القرآن رواه البيهقي فى شعب الايمان وعن أبى سعيد الخدري رضى اللّه تعالى عنه جاء رجل إلى النبي صلى اللّه عليه وآله وسلم فقال انى اشتكى صدرى قال اقرأ القرآن يقول اللّه تعالى شفاء لما فى الصدور وعن طلحة بن مطرف رضى اللّه عنه قال كان يقال إذا قرأ القرآن عند المريض وجد لذلك خفة رواه أبو عبيدة واللّه تعالى أعلم - والحمد للّه رب العالمين وصلى اللّه تعالى على خير خلقه محمد وآله وأصحابه أجمعين.