يقولون له على سبيل التهكم - قبحهم الله - ﴿ أصلاوتك ﴾ أي قراءتك، ﴿ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءابَاؤُنَآ ﴾ أي الأوثان والأصنام، ﴿ أَوْ أَن نَّفْعَلَ في أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ﴾ فنترك التطفيف عن قولك، وهي أموالنا نُفعل فيها ما نريد، قال الحسن في الآية : أي والله إن صلاته لتأمرهم أن يتركوا ما كان يعبد آباؤهم، وقال الثوري في قوله :﴿ أَوْ أَن نَّفْعَلَ في أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ ﴾ ؟ يعنون الزكاة، ﴿ إِنَّكَ لأَنتَ الحليم الرشيد ﴾ ؟! يقول ذلك أعداء الله على سبيل الاستهزاء قبحهم الله ولعنهم وقد فعل.


الصفحة التالية
Icon