« إن إحدى بنات النبي ﷺ بعثت إليه أن ابناً لها في الموت، وأنها لا تحب أن يحضره، فبعث إليها يقول :» إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمروها فلتصبر ولتحتسب « الحديث بتمامه، وقوله :﴿ عَالِمُ الغيب والشهادة ﴾ أي يعلم كل شيء مما يشاهده العباد ومما يغيب عنهم ولا يخفى عليه منه شيء ﴿ الكبير ﴾ الذي هو أكبر من كل شيء ﴿ المتعال ﴾ أي على كل شيء، ﴿ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً ﴾ [ الطلاق : ١٢ ] وقهر كل شيء فخضعت له الرقاب ودان له العباد طوعاً وكرهاً.