يخبر تعالى عن عظمته وسلطانه الذي قهر كل شيء ودان له كل شيء. ولهذا يسجد له كل شيء طوعاً من المؤمنين وكرهاً من الكافرين، ﴿ وَظِلالُهُم بالغدو ﴾ أي البكور، ﴿ والآصال ﴾ وهو آخر النهار، كقوله تعالى :﴿ أَوَلَمْ يَرَوْاْ إلى مَا خَلَقَ الله مِن شَيْءٍ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلاَلُهُ ﴾ [ النمل : ٤٨ ] الآية.


الصفحة التالية
Icon