يخبر تعالى عن لوط لما جاءته الملائكة في صورة شباب حسان الوجوه فدخلوا عليه داره قال :﴿ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ * قَالُواْ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾ يعنون بعذابهم وهلاكهم ودمارهم الذي كانوا يشكن في وقوعه بهم وحلوله بساحتهم، ﴿ وَآتَيْنَاكَ بالحق ﴾ كقوله تعالى :﴿ مَا نُنَزِّلُ الملائكة إِلاَّ بالحق ﴾ [ الحجر : ٨ ]، وقوله :﴿ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴾ تأكيد لخبرهم إياه بما أخبروه به من نجاته وإهلاك قومه.


الصفحة التالية
Icon