يخبر تعالى عن عجلة الإنسان ودعائه في بعض الأحيان على نفسه أو ولده أو ماله بالشر، أي بالموت أو الهلاك والدمار واللعنة ونحو ذلك، فلو استجاب له ربه لهلك بدعائه، كما قال تعالى :﴿ وَلَوْ يُعَجِّلُ الله لِلنَّاسِ الشر ﴾ [ يونس : ١١ ] الآية. وكذا فسره ابن عباس ومجاهد وقتادة، وقد تقدم في الحديث :« لا تدعوا على أنفسكم ولا على أموالكم أن توافقوا من الله ساعة إجابة يستجيب فيها » وإنما يحمل ابن آدم على ذلك قلقه وعجلته، ولهذا قال تعالى :﴿ وَكَانَ الإنسان عَجُولاً ﴾.