يقول تعالى والمراد المكلفون من الأمة، لا تجعل أيها المكلف في عبادتك ربك له شريكاً ﴿ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماً ﴾ أي على إشراكك به ﴿ مَّخْذُولاً ﴾ لأن الرب تعالى لا ينصرك، بل يكلك إلى الذي عبدت مه، وهو لا يملك ضراً ولا نفعاً، عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله ﷺ :« من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن أنزلها بالله، فيوشك الله له برزق عاجل. أو آجل ».