يقول تعالى هذا الذي أمرناك به من الأخلاق الجميلة، ونهيناك عنه من الصفات الرذيلة، مما أوحينا إليك يا محمد لتأمر به الناس، ﴿ وَلاَ تَجْعَلْ مَعَ الله إلها آخَرَ فتلقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً ﴾ أي تلومك نفسك، ويلومك الله والخلق ﴿ مَّدْحُوراً ﴾ : أي مبعداً من كل خير، قال ابن عباس وقتادة : مطروداً، والمراد من هذا الخطاب الأمة بواسطة رسول الله ﷺ فإنه صلوات الله وسلامه عليه معصوم.