« ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة في قبورهم »، كأني بأهل لا إله إلا الله يقومون من قبورهم ينفضون التراب عن رؤوسهم يقولون لا إله إلا الله «. وفي رواية يقولون :» الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن «، وقوله تعالى :﴿ وَتَظُنُّونَ ﴾ أي يوم تقومون من قبوركم، ﴿ إِن لَّبِثْتُمْ ﴾ أي في الدار الدنيا، ﴿ إِلاَّ قَلِيلاً ﴾ كقوله تعالى :﴿ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يلبثوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ﴾ [ النازعات : ٤٦ ]. وقال تعالى :﴿ نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً ﴾ [ طه : ١٠٤ ]، وقال تعالى :﴿ وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة يُقْسِمُ المجرمون مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٍ ﴾ [ الروم : ٥٥ ].