يقول تعالى أفحسبتم بخروجكم إلى البر، أمنتم من انتقامه وعذابه أن يخسف بكم جانب البر، أو يرسل عليكم حاصباً، وهو المطر الذي فيه حجارة، كما قال تعالى :﴿ إِنَّآ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِباً إِلاَّ آلَ لُوطٍ نَّجَّيْنَاهُم بِسَحَرٍ ﴾ [ القمر : ٣٤ ]، وقال :﴿ لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن طِينٍ ﴾ [ الذاريات : ٣٣ ]، وقوله :﴿ ثُمَّ لاَ تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً ﴾ أي ناصراً يرد ذلك عنكم وينقذكم منه.