يقول تعالى :﴿ أولئك ﴾ أي المتصفون بما تقدم من الإيمان بالغيب، وإقام الصلاة، والإنفاق من الذي رزقهم الله، والإيمان بما أنزل إلى الرسول، والإيقان بالآخرة ﴿ على هُدًى ﴾ أي على نور وبيان وبصيرة من الله تعالى، ﴿ وأولئك هُمُ المفلحون ﴾ أي في الدنيا والآخرة، وقال ابن عباس ﴿ على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ﴾ أي على نورٍ من ربهم واستقامة على ما جاءهم به ﴿ وأولئك هُمُ المفلحون ﴾ أي الذين أدركوا ما طلبوا، ونجوا من شر ما هربوا.


الصفحة التالية
Icon