زاد بعضهم المذاب، ويستشهد بقوله تعالى :﴿ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ القطر ﴾ [ سبأ : ١٢ ]، عن قتادة قال : ذكر لنا أن رجلاً قال :« يا رسول الله قد رأيت سد يأجوج ومأجوج قال :» أنعته لي «، قال كالبرد المحبّر، طريقة سوداء، وطريقة حمراء، قال :» قد رأيته « وقع بعث الخليفة الواثق في دولته بعض امرائه وجهز معه جيشاً سرية لينظروا إلى السد ويعاينوه وينعتونه له إذا رجعوا، فتوصلوا من بلاد إلى بلاد، ومن ملك إلى ملك، حتى وصلوا إليه، ورأوا بناءه من الحديد ومن النحاس، وذكروا أنهم رأوا فيه باباً عظيماً، وعليه أقفال عظيمة، ورأوا بقية اللبن والعمل في برج هناك، وأن عنده حرساً من الملوك التاخمة له، وأنه عال منيف شاهق، لا يستطاع، ولا ما حوله من الجبال، ثم رجعوا إلى بلادهم وكانت غيبتهم أكثر من سنتين، وشاهدوا أهوالاً وعجائب، ثم قال الله تعالى :


الصفحة التالية
Icon