يخبر تعالى عما كان من نهي هارون عليه السلام لهم عن عبادتهم العجل، وإخباره إياهم إنما هذا فتنة لكم، وإن ربكم الرحمن الذي خلق كل شيء فقدره تقديراً. ذو العرش المجيد الفعّال لما يريد، ﴿ فاتبعوني وأطيعوا أَمْرِي ﴾ : أي فيما آمركم به واتركوا ما أنهاكم عنه، ﴿ قَالُواْ لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حتى يَرْجِعَ إِلَيْنَا موسى ﴾ أي لا نترك عبادته حتى نسمع كلام موسى فيه وخالفوا هارون في ذلك، وحاربوه وكادوا أن يقتلوه.


الصفحة التالية
Icon