يخبر تعالى عن أهل هذه الأديان المختلفة من المؤمنين، ومن سواهم من اليهود والصابئين، والنصارى والمجوس، والذين أشركوا فعبدوا مع غيره فإنه تعالى ﴿ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة ﴾ ويحكم بينهم بالعدل، فيدخل من آمن به الجنة ومن كفر به النار، فإنه تعالى شهيد على أفعالهم، حفيظ لأقوالهم، عليم بسرائرهم وما تكن ضمائرهم.