« وأهل بيتي أحق »، وهذا يشبه ما ثبت في « صحيح مسلم » « أن رسول الله ﷺ لما سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يقوم فقال :» هو مسجدي هذا «، فهذا من هذا القبيل، فإن الآية إنما نزلت في مسجد قباء، كما ورد في الأحاديث الأخر، ولكن إذا كان ذاك أُسس على التقوى من أول يوم فمسجد رسول الله ﷺ أولى بتسميته لذلك والله أعلم. وقوله تعالى :﴿ إِنَّ الله كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ﴾ أي بلطفه بكن بلغتن هذه المنزلة، وبخربته تتلى فيها آيات الله والحكمة، فاشكرن الله تعالى على ذلك واحمدنه ﴿ إِنَّ الله كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ﴾ أي ذا لطف بكن إذ جعلكن في البيوت التي تتلى فيها آيات الله والحكمة وهي ( السنة ) خبيراً بكن إذا اختاركن لرسوله أزواجاً؟