يخبر تعالى أنه ما شاء وما لم يشأ لم يكن، وأنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع، روي « أن رسول الله ﷺ، كان يقول إذا انصرف من الصلاة » لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لمن أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد « »، وفي « صحيح مسلم » عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :« إن رسول الله ﷺ إذا رفع رأسه من الركوع يقول :» سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد، الله لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد « » هذه الآية كقوله تبارك وتعالى :﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾ [ يونس : ١٠٧ ] ولها نظائر كثيرة.