وقولا له :

من ينبت الحب في الثرى فيصبح منه البقل يهتز رابيا
ويخرج منه حبه في رؤوسه ففي ذاك آيات لمن كان واعياً
وقوله تعالى :﴿ فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ أي فبأي الآلاء يا معشر الثقلين من الإنس والجن تكذبان؟ أي النعم ظاهرة عليكم وأنتم مغمورون بها، لا تستطيعون إنكارها ولا جحودها، فنحن نقول كما قالت الجن :« اللهم ولا بشيء من الآئك ربنا نكذب فلك الحمد » وكان ابن عباس يقول : لا بأيها يا رب، أي لا نكذب بشيء منها.


الصفحة التالية
Icon