« كان فيما أخذ علينا رسول الله ﷺ أن لا نعصيه في معروف أن لا نخمش وجهاً، ولا ننشر شعراً، ولا نشق جيباً ولا ندعو ويلاً » وروى ابن جرير عن أم عطية قالت :« لما قدم رسول الله ﷺ جمع نساء الأنصار في بيت، ثم أرسل إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقام على الباب وسلم علينا فرددن، أو فرددنا عليه السلام ثم قال : أنا رسول رسول الله صلى الله عليه سلم إليكن، فقالت، فقلنا : مرحباً برسول الله وبرسول رسول الله، فقال : تبايعن على أن لا تشركن بالله شيئاً ولا تسرقن ولا تزنين : قالت : فقلنا : نعم، قالت، فمد يده من خارج الباب أو البيت ومددنا أيدينا من داخل البيت ثم قال : اللهم اشهد، قالت : وأمرنا في العيدين أن نخرج فيه الحيض والعواتق ولا جمعة علينا، ونهى عن اتباع الجنائز »، قال إسماعيل : فسألت جدتي عن قوله تعالى :﴿ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾ قالت : النياحة. وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال، قال رسول الله ﷺ :« ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية » وعن أم سلمة عن رسول الله ﷺ في قول الله تعالى :﴿ وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ﴾، قال : النوح.