« حين طلقها زوجها ( أبو عمرو بن حفص ) آخر ثلاث تطليقات، وكان غائباً عنها باليمن، فأرسل إليها بذلك، فأرسل إليها وكيله بشعير يعني نفقة فتسخطته، فقال : والله ليس لك علينا نفقة، فأتت رسول الله ﷺ فقال :» ليس لكِ عليه نفقة « »، ولمسلم :« ولا سكنى »، وأمرها أن تعتد في بيت أُم شريك، ثم قال :« تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك » الحديث.