وروى الإمام أحمد، عن جابر بن عبد الله « أن رسول الله ﷺ اشتكى، فأتاه جبريل، فقال : باسم الله أرقيك، من كل شيء يؤذيك، من كل حاسد وعين والله يشفيك، وقال رسول الله ﷺ :» إن العين حق « »، حديث أسماء بن عميس : قال الإمام أحمد، عن عبيد بن رفاعة الزرقي قال، قالت أسماء :« يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين أفأسترقي لهم؟ قال :» نعم. فلو كان شيء يسبق القدر لسبقته العين « » حديث عائشة رضي الله عنها : روى ابن ماجه، عن عائشة رضي الله عنها « أن رسول الله ﷺ أمرها أن تسترقي من العين » وعن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ :« استعيذوا بالله فإن النفس حق »، وقال أبو داود عن عائشة قالت :« كان يؤمر العائن فيتوضأ ويغسل من العين » حديث سهل بن حنيف : قال الإمام أحمد، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن أباه حدّثه :« أن رسول الله ﷺ خرج وساروا معه نحو مكة، حتى إذا كانوا بشعب الخرار من ( الجحفة ) اغتسل سهل بن الأحنف، كان رجلاً أبيض حسن الجسم والجلد، فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بني عندي بن كعب وهو يغتسل، فقال : ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط سهل، فأتى رسول الله صلى الله عليه سلم، فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل؟ والله ما يرفع رأسه ولا يفيق، قال :» هل تتهمون فيه من أحد؟ « قالوا : نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله ﷺ عامراً فتغيظ عليه، وقال :» علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت؟ - ثم قال - اغتسل له « فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبته وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح، ثم صبَّ ذلك الماء عليه، فصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه، ثم يكفأ القدح وراءه ففعل ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس » حديث عبد الله بن عمرو : قال الإمام أحمد، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا حسد والعين حق » وقوله تعالى :﴿ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ أي يزدرونه بأعينهم، ويؤذونه بألسنتهم، ويقولون ﴿ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ ﴾ أي لمجيئه بالقرآن، قال الله تعالى :﴿ وَمَا هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴾.