وقد قدمنا في تفسير الفتح « أن رسول الله ﷺ أطل يوم الحديبية على الثنية التي تهبط به على قريش بركت ناقته، فزجرها فألحت، فقالوا : خلأت القصواء، أي حرنت، فقال رسول الله ﷺ :» ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق، ولكن حبسها حابس الفيل «، ثم قال :» والذي نفسي بيده لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله إلاّ أجبتهم إليها «، ثم زجرها فقامت » وفي الصحيحين أن رسول الله ﷺ قال يوم فتح مكة :« إن الله حبس عن مكة الفيل وسلّط عليها رسوله والمؤمنين، وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، ألا فيبلغ الشاهد الغائب ».


الصفحة التالية
Icon