( حديث آخر ) قال البخاري عن جابر قال : صبّح أناس غداة أُحُد فقتلوا من يومهم جميعاً شهداء، وذلك قبل تحريمها.
( حديث آخر ) : قال أبو داود الطيالسي عن البراء بن عازب قال : لما نزل تحريم الخمر قالوا : كيف بمن كان يشربها قبل أن تحرم؟ فنزلت ﴿ لَيْسَ عَلَى الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات جُنَاحٌ فِيمَا طعموا ﴾ الآية. ( حديث آخر ) : قال الإمام أحمد عن أنس بن مالك :« أن أبا طلحة سأل رسول الله ﷺ عن أيتام في حجره ورثوا خمراً، فقال :» أهرقها « قال : أفلا نجعلها خلاً؟ قال :» لا « ».
( حديث آخر ) : عن ابن عمر أن رسول الله ﷺ قال :« من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها حرمها في الآخرة » وعن نافع عن ابن عمر قال، قال رسول الله ﷺ :« كل مسكر حرام، ومن شرب الخمر فمات وهو يدمنها ولم يتب منها لم يشربها في الآخرة » ( حديث آخر ) : عن أبي سعيد عن النبي ﷺ قال :« لا يدخل الجنة منّان، ولا عاق، ولا مدمن خمر » وقال الزهري عن عثمان بن عفان قال :« اجتنبوا الخمر فإنها أم الخبائث، إنه كان رجل فيمن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس فعلقته امرأة غوية، فأرسلت إليه جاريتها أن تدعوه لشهادة فدخل معها، فطفقت كلما دخل باباً أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطية خمر، فقالت : إني والله ما دعوتك لشهادة، ولكن دعوتك لتقع علي، أو تقتل هذا الغلام، أو تشرب هذا الخمر. فسقته كأساً فقال : زيدوني، فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس. فاجتنبوا الخمر، فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبداً إلاّ أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه ». وله شاهد في الصحيحين عن رسول الله ﷺ أنه قال :« لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق سرقة حين يسرقها وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن » قال الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد أنها سمعت النبي ﷺ يقول :« » من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة إن مات؛ مات كافراً، وإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال «، قالت، قلت : يا رسول الله! وما طينة الخبال؟ قال :» صديد أهل النار « ».