١٣٢ - حدثنا سعيد قال : نا أبو شهاب، عن الصلت بن بهرام، عن الحسن، قال :« إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان لم يأخذوه من أوله، ولا علم لهم بتأويله، إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله، » قال الله تبارك وتعالى : كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب (١)، وإنما تدبر (٢) آياته اتباعه بعمله، يقول أحدهم لصاحبه : تعال أقارئك، والله ما كانت القراء تفعل هذا، والله ما هم بالقراء، ولا الورعة (٣)، لا كثر الله في الناس أمثالهم، لا كثر الله في الناس أمثالهم «
(١) سورة : ص آية رقم : ٢٩
(٢) تدبر : تأمل وتفكر
(٣) الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال.
(٢) تدبر : تأمل وتفكر
(٣) الورع : في الأصْل : الكَفُّ عن المَحارِم والتَّحَرُّج مِنْه، ثم اسْتُعِير للكفّ عن المُباح والحلال.