٢٠٥ - حدثنا سعيد قال : نا خالد بن عبد الله، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عمران بن حارث السلمي، عن ابن عباس قال : أتاه رجل فقال له :« من أين أقبلت ؟ » فقال : من العراق، قال :« كيف تركت الناس وراءك ؟ » قال : تركت الناس يتحدثون أن عليا سوف يخرج إليهم، فقال :« لو شعرنا، ما زوجنا نساءه، ولا قسمنا ميراثه، وسأحدثك عن ذلك، إن الشياطين كانت تسترق السمع في السماء، فإذا سمع أحدهم كلمة حق كذب معها ألف كذبة، فأشربتها قلوب الناس واتخذوها دواوين، فاطلع عليها سليمان، فدفنها تحت كرسيه، فلما مات سليمان، قام شياطين بالطريق، فقالت : ألا أدلكم على كنز سليمان الممنع الذي لا كنز له مثله ؟ فاستخرجوها، قالوا : سحر، وإن بقيتها هذا يتحدث به أهل العراق، وأنزل الله عذر سليمان فيما قالوا من السحر : واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان (١) » إلى آخر الآية

(١) سورة :


الصفحة التالية
Icon