٢٢ - حدثنا سعيد قال : نا عبد الرحمن بن زياد، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، قال : سمعت مجاهدا يقول :« القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة، يقول : يا رب جعلتني في جوفه، فأسهرت ليله، ومنعته كثيرا من شهوته، ولكل عامل عمالة، فيقول : ابسط يدك، أو قال : يمينك، فيملأها من رضوانه فلا يسخط (١) عليه بعدها، ثم يقال : اقره، وارقه (٢)، فيرفع له بكل آية درجة، وبكل آية حسنة »

(١) السخط : الغضب أو كراهية الشيء وعدم الرضا به
(٢) الرقي : الارتفاع والعلو في المنزلة


الصفحة التالية
Icon