٢٣٢ - حدثنا سعيد قال : نا داود، عن الشعبي، قال : كان على الصفا وثن (١) يقال له إساف، وعلى المروة وثن يقال له نائلة، فلما قدم رسول الله ﷺ قالوا : يا رسول الله، إن أهل الجاهلية إنما كانوا يطوفون بين الصفا والمروة للوثنين اللذين عليهما، وإنهما ليسا من شعائر (٢) الله، فنزلت :« إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما (٣) »
(١) الوَثَن : كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد. والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة. ومنهم من لم يَفْرُق بَيْنَهما.
(٢) الشعائر : جمع شعيرة وهي ما ندب الشرع إليه وأمر بالقيام به
(٣) سورة : البقرة آية رقم : ١٥٨
(٢) الشعائر : جمع شعيرة وهي ما ندب الشرع إليه وأمر بالقيام به
(٣) سورة : البقرة آية رقم : ١٥٨