قال السهيلي: لأنه من الحنيفية، دين إبراهيم عليه السلام.
ثم أكد سبحانه وتعالى ذلك بنفي الشرك عنه، رداً على قريش في زعمهم أنهم على ملة إبراهيم عليه السلام، وهم مشركون، وهو عليه الصلاة والسلام، لم يكن مشركاً، بل كان حنيفاً على دين الإسلام.
أخبرنا شيخنا أبو الفضل سليمان بن حمزة، وعيسى بن عبد الرحمن المقدسيان، بقراءتي على كل منهما، قالا: أخبرنا جعفر بن علي المقرئ، أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمد الحافظ، أخبرنا أحمد بن عبد الغفار بن أشتة، حدثنا محمد بن علي الحافظ، أخبرنا الإمام أبو بكر أحمد بن إبراهيم الفقيه، حدثنا القاسم بن زكريا، حدثنا محمد بن عبدالملك بن زنجويه، وأحمد بن سفيان، وفياض بن


الصفحة التالية
Icon