يكتبان فاتحة الكتاب والمعوذتين ولم يكتب ابن مسعود شيئا منهن وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال كان عبدالله بن مسعود لا يكتب فاتحة الكتاب في المصحف وقال لو كتبتها لكتبت في أول كل شيء وقد ورد في فضل هذه السورة أحاديث منها ما أخرجه البخاري وأحمد وأبو داود والنسائي من حديث أبي سعيد بن المعلى أن رسول الله - ﷺ - قال له ( لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد قال فأخذ بيدي فلما أراد أن يخرج من المسجد قلت يا رسول الله إنك قلت لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قال نعم الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ) وأخرج أحمد والترمذي وصححه من حديث أبي من كعب أن النبي - ﷺ - قال له ( أتحب أن أعلمك سورة لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ثم أخبره أنها الفاتحة ) وأخرجه النسائي وأخرج أحمد في المسند