وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير قال سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني فقال ) الحمد لله رب العالمين ( فقيل له إنما هي ست آيات فقال ) بسم الله الرحمن الرحيم ( آية
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه في تفسيره والبيهقي عن أبي هريرة قال قال رسول الله - ﷺ - ) الحمد لله رب العالمين ( سبع آيات ) بسم الله الرحمن الرحيم ( إحداهن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وهي الفاتحة الكتاب
وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة إن النبي - ﷺ - كان إذا قرأ - وهو يؤم الناس - افتتح ) بسم الله الرحمن الرحيم ( قال أبو هريرة آية من كتاب الله اقرؤا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية المسابعة
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أم سلمة قالت قرأ رسول الله - ﷺ - ) بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ( وقال هي سبع يا أم سلمة
وأخرج أحمد والبخاري والدارمي وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن حبان وابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد بن المعلى قال كنت أصلي فدعاني النبي - ﷺ - فلم أجبه فقال ألم يقل الله ( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم ) ( الأنفال الآية ٢٤ ) ثم قال لأعلمنك أعظم سورة في القرآن قبل أن تخرج من المسجد فأخذ بيدي فلما أردنا أن نخرج قلت يارسول الله إنك قلت لأعلمنك سورة في القرآن قال ) الحمد لله رب العالمين ( هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته