وليست الوسائل الأخرى بأوفر حظا من السبورة والشريط، فتكاد الوسائل الأخرى كاللوحات بأنواعها، والشَّفَّافيات، ومختبر اللغة، والأفلام لا تستعمل من خلال نسبة من يستخدمها من المعلمين، حيث بلغت النسب على التوالي، ٥%، و ٥%، و ٥%، و ٨. ٣%، فمن الملاحظ أن معلمي هذه المرحلة لا يعتمدون بصورة دائمة على أية وسيلة، وبالطبع هذا مخالف لما تطمح إليه الجهات المعنية بالتعليم، ولا يعني أن معلم القرآن الكريم لا يحتاج للوسائل الحديثة بل هو أحوج ما يكون لمتابعة التطورات الحديثة وبعث روح التشويق للطلاب باستخدام الوسائل المختلفة.


الصفحة التالية
Icon