أسلفنا في الفقرة (ج) من عرض الدرس، أن مدرسي هذه المرحلة لا يُعنَون بدور الطلاب بصورة عامة، فهم لا يميلون إلى مناقشة الطلاب بمدلولات مفردات آيات الدرس الجديد، والمعنى الإجمالي، والأفكار العامة، والأفكار الجزئية والتفصيلية لتلك الآيات، حيث بلغت نسب من يطبقون هذه الإجراءات على التوالي، ٢٦. ٦%، و ٣٣. ٣%، و ٢٦. ٦%، و ١٦. ٦%، وهذه النسب غير مقبولة لأن المدرس الجامعي يجب أن يناقش الطلاب بما يدربهم على التفكير التأملي والتفكير الإبداعي، لأن ذلك يؤدي إلى أنماط استجابة ملائمة من جانب الطالب، وأفضل مقرر يحتاج للتأمل والمناقشة القرآن الكريم لتثبيت العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطلاب في عصر عولمة المعرفة.


الصفحة التالية
Icon